مميز ,
أكثر ,
الله ,
التي ,
التعبير ,
الدعاء ,
الو ,
تأملات ,
تاملات ,
تعرف ,
حركة ,
سنة [gdwl]
تأملات
في قوله تعالى: (يُدَبّرُ الأمْرَ مِنَ السّمَآءِ إِلَى الأرْضِ ثُمّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مّمّا تَعُدّونَ. ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرّحِيمُ)
اعتاد العرب منذ القدم التعبير عن المسافة بزمن قطعها مع إضمار سرعة، فيقال المسافة بين مكة والمدينة "نصف شهر" أي بالجمل، ومع التقدم في الوسائل وتنامي سرعة الانتقال أصبحت نفس المسافة "نصف ساعة" بسرعة الطائرة، ولذا تكون "الساعة كشهر"، وسرعة القوى الفيزيائية Physical forces في الفراغ واحدة ويعبر عنها بقيمة سرعة الضوء في الفراغ، وهي أعلى سرعة في الكون الفيزيائي، وتعرف بالثابت الكوني للحركة Universal Constant of Motion، وفي مقابل تلك القيمة الثابتة نجد قيمة ثابتة في مقام بيان سرعة قصوى يتضمنها التعبير "فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ"، والمقام قياس لما يقطع في يوم بتلك السرعة البالغة بمقياس سير ألف سنة، لأن السياق يتعلق بقطع مسافة، والتعبير كَانَ مِقْدَارُهُ يعني في اللغة كان مقياسه وحده فلا يزيد المقياس عن هذا الحد في المسافة، واليوم الأرضي المعلوم للعرب المخاطبين لا يصلح أن يساوي ألف سنة من سنيهم إلا في المسافة، والمسافة التي تقطع في يوم محدودة وإن قطعت بأعلى سرعة فهي لا تزيد عن ألف سنة من سنيهم المبنية على حركة القمر حول الأرض بالنظر المجرد، والتعبير {مّمّا تَعُدّونَ} وصف عائد على الألف سنة المتضمنة لحركة جسم نسبية يتعدد وصفها ويعوزها التحديد فعاد سياقا على الحركة، والسياق يتعلق بقياس حركة أمر ما يملأ الكون بين الأجرام مِنَ السّمَآءِ إِلَى الأرْضِ، وبيان أن حركته بانحناء كحركة الأعرج في مشيته، وهو وصف يتفق مع المعلوم اليوم بحركة القوى الفيزيائية في الفضاء بين الأجرام بانحناء نتيجة لتأثير الأجرام.
والقياس عند ابن عباس رضي الله عنهما هو: "مقدار سير الأمر"، قال قتاده: "يقول مقدار مسيره في ذلك اليوم ألف سنة"، وقال القرطبي: "في يوم كان مقداره في المسافة ألف سنة"، وقال الألوسي: "في يوم مقدار مسافة السير فيه ألف سنة"، وقال الطبري: "لأن المسافة مسيرة ألف سنة"، وقال الرازي: "واليوم هنا زمان"، وقال الزمخشري: "وهو يقطع مسيرة ألف سنة في يوم واحد"، وأصاب ابن عباس بمعوله عين النبع بقوله: "لسرعة سيره يقطع مسيرة ألف سنة في يوم"، قال الألوسي مفسرا تلك العلاقة: "وإن لم تبعد هذه السرعة.. عند من وقف على سرعة حركة الأضواء وعلم أن الله جلال جلاله على كل شيء قدير".. وقال: "وأي مانع أن يخلق الله تعالى.. من السرعة نحو ما خلق تعالى في ضوء الشمس.. فإن ضوءها ليصل إلى الأرض في مدة ثمان دقائق"،وقال حفيده: "أن من النجوم ما لا يصل نوره إلى الأرض في مائة سنة بل أكثر مع شدة سرعة الضوء .
بتصرف للفائدة[/gdwl]
jHlghj lld. H;ev hggi hgjd hgjufdv hg]uhx hg, jhlghj juvt pv;m skm